الرئيسية
[/color] بسم الله الرحمن الرحيم [color=#red]
بعد التحيه والسلام اختى المسلمه سوف اقص عليكى قصة فتاه اتبعت منهج الله ليس حبا فى الله ولكن ارضاء لشاب احبته وهذه هى النتيجه :هذه الفتاة تروى قصتها وتقول لقد كنت اعيش حياتى مرفهه تسعى متع الدنيا الي فهل ارفضها فانا اتمتع بالجمال وانعم بالمال ولى كل الحريه ان افعل ما اريد وعرفت الشله والسهر ممن على شاكلتى نغيب فى الليل ونجرب كل شئ تتصوره وبعد فترة سئمت هذه الحياة فهجرتها وعشت فى ملل وكئابة ووحده قاتلة الى ان قابلت شابا كان جار لنا واحسست باهتمامه بى وتبعته كظله الى اى مكان يذهب اليه ولم يخدعنى فقد عرفت منه انه لا يهتم بالزواج وكانت رغبته في هى رغبة من النوع الغربى اى صديق وصديقه يعيشان معا لحظة سعاده وعندما يسئم بعضنا بعضا يذهب كل الى حال سبيله وبالفعل بعد فتره سئمت انا منه عندما رأيت صديق لع ملتحيا ويبدو على وجهه سيماء التدين فوقعت فى غرامه وسعيت انا اليه الى ان فوجئت ان يبادلنى حبا بحب ولكنهقال لى انه يرفض الحرام ولا يتعامل الا مع الحلال وسئلته عما يقصده فقال انه من عائله متوسطة الحال ولا يستطيع ان يلبى احتياجاتى واحتياجات اسرتى لو تقدم للزواج منى فقال لى ان كنت ارغب فى الاحتفاظ بحبه فعلي ان اتزوجه عرفيا ووافقت على الفور واخذنى الى عالمه وفرأت القران وارتديت النقاب عن اقتناع وبناء على طلبه وانتظمت فى الصلاه والصيام ونفذت كل اركان الاسلام واثناء علاقتى به اكتشفت اننى حامل منه فنقلت اليه الخبر ظنا منى انه سيتمسك بى لكننى كنت اكبر مغفله فى هذه اللحظه فقد خلع قناع الورع وطالبنى ان اجهض نفسى ورحت اذكره بالحلال والحرام ولكنه صم اذنيه وخضعت انا لمطالبه وذهبت الى عيادةطبيب يجرى مثل هذه العمليات وكانت العياده قزره وكدت افقد حياتى و بعد ان تم اجخاضى شفيت من حبه واجدنى الان بعد ان هجرته فى حاجه الى ان اعود للشلة وحياة الانطلاق والمتعه فهم لايخدعون احد وافعالهم كاها على المكشوف ولا يتسترون بالاخلاق الحميمه امام الناسوبعيدا عن الناس ينغمسون فى الحرام لقد كرهت الخداع وخلعت النقاب ولم اعد مهتمه باداء الشعائربسبب هذا المخادع ولنرى ما قاله الامام محمد متولى الشعراوى رحمه الله فى قضية هذه الفتاة قال رحمه الله لا يصح ابدا ان نقارن تعاليم الاسلام بافكار البشر لان هذا اجحاف بالاسلام فالاسلام من وضع الله ترى انك اتبعتى منهج الله ليس حبا فى الله ولا من اجل الله الذى وضع الاسلام وليس تقربا له ولكن تقربا لبشريمكن ان يزله الشيطان فيترك طريق الحق الى الباطل هو نفسه الى زوال اما لو تقربتى الى الله لكان الوضع مختلفا وقال الامام فى من يتقرب الى الله (الانسان حدث والكون كله حدثوطبيعة الاحداث انها متغيره او يطرأ عليها ما يغيرها فحين يذكر الانسان ان له رب يطمئن قلبه الى انه لا يواجهالاحداث بقوته بل بقوة ربه وحده والذى يعمل ويعتاد على منهج اللهيجد حلاوة فى الطريق دائما تغريه بالاستمرار كلما صفا قلبه وخلصت نيته لله فى الحديث القدسى (ما تقرب الى عبدى بشئ احب الي مما افترضته عليه وما زال العبد يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها رجله التى يمشى بها ولسانه الذى ينطق به ولئن سئلنى لاعطينه ولئن استعاذنى لأعيذنه) اما انت فحين التزمت بالدين من اجل بشر كنتى بعيده عن الله وحين اكتشفتى خداع البشر خدعك الشيطان ووسوس اليك بانك كنتى مخطئه حين مضيتى فى طريق الحق والنور واقنعك بالعوده الى طريق الضلال فاخلصى وتقربى لله من اجل الله ليس من اجل البشر فالله لن يخذلك بل سينصركفى الدنيا ويدخلك الجنه فى الاخره فهل هناك مخلوق مهما بلغت قوته قادر على ان يفعل ما يفعله خالقه لو اجبتى عن هذا السؤال اختى المسلمه ستحددين مصيرك هذه الفتاه كانت ضعيفة الايمان فاراردت ان ياخذ بيدها احد ويشحعها ويقودها الى الطريق الصحيح فعليكى اختى المسلمه واخى المسلم ان وجدت مثل هذا النموزج من الفتيات لا تتردد فى المساعده ولك الاجر من الله تعالى نصيحة لكى اختى المسلمه
لا تنخدعى فى المظاهر الكذابه وفكرى بعقلك وليس بقلبك حتى ولو كان فى مسائل الحب
تقربى من الله واعبديه باخلاص واحبيه لانه تعالى يستحق ذلك اتمنى من الله تعالى ان يحفظ بنات المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات واتمنى ان اكون افدتكم بهذا الحديث والسلام عليكم ورحكة الله وبركاته
بعد التحيه والسلام اختى المسلمه سوف اقص عليكى قصة فتاه اتبعت منهج الله ليس حبا فى الله ولكن ارضاء لشاب احبته وهذه هى النتيجه :هذه الفتاة تروى قصتها وتقول لقد كنت اعيش حياتى مرفهه تسعى متع الدنيا الي فهل ارفضها فانا اتمتع بالجمال وانعم بالمال ولى كل الحريه ان افعل ما اريد وعرفت الشله والسهر ممن على شاكلتى نغيب فى الليل ونجرب كل شئ تتصوره وبعد فترة سئمت هذه الحياة فهجرتها وعشت فى ملل وكئابة ووحده قاتلة الى ان قابلت شابا كان جار لنا واحسست باهتمامه بى وتبعته كظله الى اى مكان يذهب اليه ولم يخدعنى فقد عرفت منه انه لا يهتم بالزواج وكانت رغبته في هى رغبة من النوع الغربى اى صديق وصديقه يعيشان معا لحظة سعاده وعندما يسئم بعضنا بعضا يذهب كل الى حال سبيله وبالفعل بعد فتره سئمت انا منه عندما رأيت صديق لع ملتحيا ويبدو على وجهه سيماء التدين فوقعت فى غرامه وسعيت انا اليه الى ان فوجئت ان يبادلنى حبا بحب ولكنهقال لى انه يرفض الحرام ولا يتعامل الا مع الحلال وسئلته عما يقصده فقال انه من عائله متوسطة الحال ولا يستطيع ان يلبى احتياجاتى واحتياجات اسرتى لو تقدم للزواج منى فقال لى ان كنت ارغب فى الاحتفاظ بحبه فعلي ان اتزوجه عرفيا ووافقت على الفور واخذنى الى عالمه وفرأت القران وارتديت النقاب عن اقتناع وبناء على طلبه وانتظمت فى الصلاه والصيام ونفذت كل اركان الاسلام واثناء علاقتى به اكتشفت اننى حامل منه فنقلت اليه الخبر ظنا منى انه سيتمسك بى لكننى كنت اكبر مغفله فى هذه اللحظه فقد خلع قناع الورع وطالبنى ان اجهض نفسى ورحت اذكره بالحلال والحرام ولكنه صم اذنيه وخضعت انا لمطالبه وذهبت الى عيادةطبيب يجرى مثل هذه العمليات وكانت العياده قزره وكدت افقد حياتى و بعد ان تم اجخاضى شفيت من حبه واجدنى الان بعد ان هجرته فى حاجه الى ان اعود للشلة وحياة الانطلاق والمتعه فهم لايخدعون احد وافعالهم كاها على المكشوف ولا يتسترون بالاخلاق الحميمه امام الناسوبعيدا عن الناس ينغمسون فى الحرام لقد كرهت الخداع وخلعت النقاب ولم اعد مهتمه باداء الشعائربسبب هذا المخادع ولنرى ما قاله الامام محمد متولى الشعراوى رحمه الله فى قضية هذه الفتاة قال رحمه الله لا يصح ابدا ان نقارن تعاليم الاسلام بافكار البشر لان هذا اجحاف بالاسلام فالاسلام من وضع الله ترى انك اتبعتى منهج الله ليس حبا فى الله ولا من اجل الله الذى وضع الاسلام وليس تقربا له ولكن تقربا لبشريمكن ان يزله الشيطان فيترك طريق الحق الى الباطل هو نفسه الى زوال اما لو تقربتى الى الله لكان الوضع مختلفا وقال الامام فى من يتقرب الى الله (الانسان حدث والكون كله حدثوطبيعة الاحداث انها متغيره او يطرأ عليها ما يغيرها فحين يذكر الانسان ان له رب يطمئن قلبه الى انه لا يواجهالاحداث بقوته بل بقوة ربه وحده والذى يعمل ويعتاد على منهج اللهيجد حلاوة فى الطريق دائما تغريه بالاستمرار كلما صفا قلبه وخلصت نيته لله فى الحديث القدسى (ما تقرب الى عبدى بشئ احب الي مما افترضته عليه وما زال العبد يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها رجله التى يمشى بها ولسانه الذى ينطق به ولئن سئلنى لاعطينه ولئن استعاذنى لأعيذنه) اما انت فحين التزمت بالدين من اجل بشر كنتى بعيده عن الله وحين اكتشفتى خداع البشر خدعك الشيطان ووسوس اليك بانك كنتى مخطئه حين مضيتى فى طريق الحق والنور واقنعك بالعوده الى طريق الضلال فاخلصى وتقربى لله من اجل الله ليس من اجل البشر فالله لن يخذلك بل سينصركفى الدنيا ويدخلك الجنه فى الاخره فهل هناك مخلوق مهما بلغت قوته قادر على ان يفعل ما يفعله خالقه لو اجبتى عن هذا السؤال اختى المسلمه ستحددين مصيرك هذه الفتاه كانت ضعيفة الايمان فاراردت ان ياخذ بيدها احد ويشحعها ويقودها الى الطريق الصحيح فعليكى اختى المسلمه واخى المسلم ان وجدت مثل هذا النموزج من الفتيات لا تتردد فى المساعده ولك الاجر من الله تعالى نصيحة لكى اختى المسلمه
لا تنخدعى فى المظاهر الكذابه وفكرى بعقلك وليس بقلبك حتى ولو كان فى مسائل الحب
تقربى من الله واعبديه باخلاص واحبيه لانه تعالى يستحق ذلك اتمنى من الله تعالى ان يحفظ بنات المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات واتمنى ان اكون افدتكم بهذا الحديث والسلام عليكم ورحكة الله وبركاته
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال التاسع)
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال الثامن)
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال السابع)
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال السادس)
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال الخامس)
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال الرابع)
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال الثالث)
» سلسلة مقالات رمضانية. (المقال الثاني)