سلسلة مقالات عن الفتح الإسلامي لمصر للداعية الإسلامي الشيخ / احمد عمرو مقال رقم ( 3 )
(الموقف العسكري عشية الفتح )
يتجلى الموقف العسكري قبل الفتح في سقوط الدولة الرومانية القديمة سنة (476م) , وظهور الدولة الرومانية البيزنطية الشرقية التي ورثت بدورها الدولة القديمة بممتلكاتها واخذت في اعادة التنظيم حتى وصلت الامبراطورية الى أوج قوتها في عهد جوستينيان (527-565م) حيث عمل (جوستينيان) هذا على استبعاد الحرس المتحرك واعاد تنظيم الجيش الذى كان مكون من الخيالة والنبالة فقط وجهز الخيالة بأسلحة ثقيلة ومعدة للصدمات وادخل سلاح المشاة المسلحة بالرماح والدروع والسيوف ونظمت الادارة والهندسة بالجيش لأول مرة وقسم الجيش الى قطاعات مؤلفة من ثلاثة اقسام : 1- الخيالة 2- الفرقة المختلطة 3- الجمهرة المختلطة . وكانت قوات الخيالة منظمة على ثلاث الوية يضم اللواء منها ثلاثة ألاف فارس وينقسم اللواء الى ثلاثة افواج في كل فوج منها ثلاث سرايا , أما الفرقة المختلطة فكانت تضم عشرون الف رجل موزعون على ثلاثة الوية . في كل لواء منها ثلاثة افواج ويتألف الفوج من عشر سرايا نصفها من الخيالة ونصفها من المشاة , وكانت الجمهرة المختلطة تتألف من الف وثلاثمائة فارس واربعة الآف مشاة . وكان التسلسل العسكري منظما على الشكل التالي : 1- (البطرق) وهو قائد لثلاثة الوية او عشرة الآف مقاتل وبإمرته اثنان يسمى كل منهما (طومر خان) يتولى قيادة خمسة الآف جندي او لواء واحد . وبإمرة كل طو مرخان خمسة ضباط (طرنجارية) يقود الضابط منهم الف رجل وبإمرة الضابط منهما خمسة ضباط (قومس) يتولى الواحد منهم قيادة مأتي جندي وبإمرة كل ضابط من هؤلاء عدد من ضباط الصف (قمطرح) يقود الواحد منهم عشرة رجال .وكانت القوات البيزنطية منظمة على اساس المناطق العسكرية بحيث تضم كل منطقة مجموعة من الفرق المدعمة بحاميات الحدود المسلحة بالأسلحة الدفاعية وكان هناك احتياط عام من القوات بالإضافة الى مجموعة متصلة من الحصون على امتداد الحدود فى مصر اطلقت عليها (ليمات ) مجموع (ليم) الذى كان يضم مؤن ومواد ضرورية للدفاع الطويل وكانت الاستراتيجية البيزنطية تعتمد على الحيطة والامن اعتمادا كليا الا انها كانت لا تعطى الاستطلاع الاهتمام الكافي وكانت الامبراطورية الرومانية البيزنطية بحكم تكوينها قوية من حيث القوات البحرية حتى انه عرف البحر الابيض المتوسط (ببحر الروم) وكان اسطولهم متصل بجميع المستعمرات في شمال افريقيا . وكان في مصر عشية الفتح خمس فرق أي ما يزيد على مائة الف جندي على درجة عالية من الكفاءة والتدريب . يضاف الى ذلك جيش من ابناء البلاد بقيادة ملكها (المقوقس) وعلى هذا يمكن القول يقينا بان القوات البيزنطية في مصر لم تكن ضعيفة لا من حيث العدد أو العتاد ولكن القوة المعنوية لدى المسلمين كانت اكبر وأقوى وهذا ما سننطرق للحديث عنه في مقالنا الرابع بإذن الله تعالى ان قدر لنا البقاء واللقاء بالإضافة الى الاعمال القتالية اذا سمح المقال .
المصادر : نفس المراجع للمقالات الثلاث السابقة يضاف اليها هذا المرجع :history of Egypt under roman> rule>milne115-125[/b]
(الموقف العسكري عشية الفتح )
يتجلى الموقف العسكري قبل الفتح في سقوط الدولة الرومانية القديمة سنة (476م) , وظهور الدولة الرومانية البيزنطية الشرقية التي ورثت بدورها الدولة القديمة بممتلكاتها واخذت في اعادة التنظيم حتى وصلت الامبراطورية الى أوج قوتها في عهد جوستينيان (527-565م) حيث عمل (جوستينيان) هذا على استبعاد الحرس المتحرك واعاد تنظيم الجيش الذى كان مكون من الخيالة والنبالة فقط وجهز الخيالة بأسلحة ثقيلة ومعدة للصدمات وادخل سلاح المشاة المسلحة بالرماح والدروع والسيوف ونظمت الادارة والهندسة بالجيش لأول مرة وقسم الجيش الى قطاعات مؤلفة من ثلاثة اقسام : 1- الخيالة 2- الفرقة المختلطة 3- الجمهرة المختلطة . وكانت قوات الخيالة منظمة على ثلاث الوية يضم اللواء منها ثلاثة ألاف فارس وينقسم اللواء الى ثلاثة افواج في كل فوج منها ثلاث سرايا , أما الفرقة المختلطة فكانت تضم عشرون الف رجل موزعون على ثلاثة الوية . في كل لواء منها ثلاثة افواج ويتألف الفوج من عشر سرايا نصفها من الخيالة ونصفها من المشاة , وكانت الجمهرة المختلطة تتألف من الف وثلاثمائة فارس واربعة الآف مشاة . وكان التسلسل العسكري منظما على الشكل التالي : 1- (البطرق) وهو قائد لثلاثة الوية او عشرة الآف مقاتل وبإمرته اثنان يسمى كل منهما (طومر خان) يتولى قيادة خمسة الآف جندي او لواء واحد . وبإمرة كل طو مرخان خمسة ضباط (طرنجارية) يقود الضابط منهم الف رجل وبإمرة الضابط منهما خمسة ضباط (قومس) يتولى الواحد منهم قيادة مأتي جندي وبإمرة كل ضابط من هؤلاء عدد من ضباط الصف (قمطرح) يقود الواحد منهم عشرة رجال .وكانت القوات البيزنطية منظمة على اساس المناطق العسكرية بحيث تضم كل منطقة مجموعة من الفرق المدعمة بحاميات الحدود المسلحة بالأسلحة الدفاعية وكان هناك احتياط عام من القوات بالإضافة الى مجموعة متصلة من الحصون على امتداد الحدود فى مصر اطلقت عليها (ليمات ) مجموع (ليم) الذى كان يضم مؤن ومواد ضرورية للدفاع الطويل وكانت الاستراتيجية البيزنطية تعتمد على الحيطة والامن اعتمادا كليا الا انها كانت لا تعطى الاستطلاع الاهتمام الكافي وكانت الامبراطورية الرومانية البيزنطية بحكم تكوينها قوية من حيث القوات البحرية حتى انه عرف البحر الابيض المتوسط (ببحر الروم) وكان اسطولهم متصل بجميع المستعمرات في شمال افريقيا . وكان في مصر عشية الفتح خمس فرق أي ما يزيد على مائة الف جندي على درجة عالية من الكفاءة والتدريب . يضاف الى ذلك جيش من ابناء البلاد بقيادة ملكها (المقوقس) وعلى هذا يمكن القول يقينا بان القوات البيزنطية في مصر لم تكن ضعيفة لا من حيث العدد أو العتاد ولكن القوة المعنوية لدى المسلمين كانت اكبر وأقوى وهذا ما سننطرق للحديث عنه في مقالنا الرابع بإذن الله تعالى ان قدر لنا البقاء واللقاء بالإضافة الى الاعمال القتالية اذا سمح المقال .
المصادر : نفس المراجع للمقالات الثلاث السابقة يضاف اليها هذا المرجع :history of Egypt under roman> rule>milne115-125[/b]
الأربعاء أبريل 29, 2020 5:18 pm من طرف Admin
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال التاسع)
الثلاثاء أبريل 28, 2020 6:41 pm من طرف Admin
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال الثامن)
الثلاثاء أبريل 28, 2020 6:39 pm من طرف Admin
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال السابع)
الثلاثاء أبريل 28, 2020 6:38 pm من طرف Admin
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال السادس)
الثلاثاء أبريل 28, 2020 6:36 pm من طرف Admin
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال الخامس)
الثلاثاء أبريل 28, 2020 6:34 pm من طرف Admin
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال الرابع)
الثلاثاء أبريل 28, 2020 6:31 pm من طرف Admin
» سلسلة مقالات رمضانية (المقال الثالث)
الثلاثاء أبريل 28, 2020 6:28 pm من طرف Admin
» سلسلة مقالات رمضانية. (المقال الثاني)
الثلاثاء أبريل 28, 2020 6:09 pm من طرف Admin